استشهدت طفلة فلسطينية، مساء أمس الأحد، بعدما أطلقت شرطة الاحتلال النار عليها، قرب باب العامود في القدس المحتلة؛ بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها، أن شابة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود بالقدس، قبل أن يجرى “تحييدها”، دون تسجيل إصابات بصفوف قوات شرطة الاحتلال، وفق ادعائها.
وفي بيانٍ لاحقٍ، ادعت شرطة الاحتلال أنه تبين من نتائج المراجعات والتحقيقات الأولية أن شابة وصلت إلى درجات باب العامود، وتقدمت نحو قوات الشرطة العاملة هناك، وعلى ما يبدو استلت سكيناً مشهرة إياها نحوهم؛ فأطلقوا النار “محيّدين إياها”، مؤكدة وفاتها دون الكشف عن هويتها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية تبلغها باستشهاد مواطنة لم تعرف هويتها بعد إطلاق الاحتلال النار تجاهها قرب باب العامود بالقدس، قبل أن تعلن أن الشهيدة هي الطفلة فاطمة عفيف عبدالرحمن حجيجي (١٦عاماً) من قراوة بني زيد شمالي رام الله، وسط الضفة المحتلة.
وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، وشرعت بأعمال بحث وتفتيش وتحقيق.
وأظهرت صور تداولها الإعلام العبري الطفلة ممددة على الأرض، دون أن يقدم لها أي إسعاف، حيث نزفت حتى الموت.
ومنذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر 2015م، نفذت قوات الاحتلال عشرات الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة محاولتهم تنفيذ عمليات فدائية.
وبالشهيدة الجديدة، يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع انتفاضة القدس إلى 305 شهداء، بينهم 84 طفلاً دون الثامنة عشرة، فيما بلغ عدد الشهيدات، 28 شهيدة، بينهنّ 11 طفلة لا تتجاوز الثامنة عشرة.