قال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي: إن جولة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الجديدة لن تحقق أهدافها في إحلال السلام، في ظل رفض المليشيات كل الجهود الدولية.
ونقل موقع وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الإثنين، تصريحات صحفية عن المخلافي ذكر فيها أن ولد الشيخ أحمد (كان متوقعًا أن يصل ليل أمس إلى الرياض)، سيبدأ جولة إقليمية لتفعيل مشاورات السلام المتعثرة منذ أواخر العام الماضي.
وسيبدأ ولد الشيخ، بحسب المخلافي، بلقاء الحكومة الشرعية، وينتقل بعدها إلى مسقط للقاء الحوثيين.
وأشار المخلافي إلى أن الهدف من هذه الجولة تكثيف المساعي على أساس مرجعية السلام.
وأكد أن التفاصيل سيتم تحديدها خلال المشاورات المباشرة إذا حُدد موعد لإجرائها.
وشدد الوزير على أن ذلك سيتم وفق مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار (2216).
وقال المخلافي: مع الأسف لست متفائلًا في تحقيق هذه الجولة أهدافها، فلا يبدو أن هناك جديدًا لدى الطرف الآخر، حتى الآن.
وأشار المسؤول اليمني إلى أن المشكلة ليست لدى المبعوث الدولي، ولا الحكومة الشرعية، وإنما في عدم استجابة الانقلابيين لوسائل السلام، التي تدعو إليها الحكومة.
وأضاف أن ولد الشيخ أحمد بذل جهودًا لمقابلة الانقلابيين في صنعاء، إلا أن هذا اللقاء سيتم في مسقط، بسبب تصعيد الحوثيين.
وأكد المخلافي حرص الحكومة الشرعية على السلام، مضيفاً أن المؤشرات تؤكد أن هذه الجولة لن تحقق الغرض المطلوب.