أعلنت اللجنة العليا للمخيمات الصيفية بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاقها مخيمات “للقدس ماضون” بمشاركة 120 ألف طالب وطالبة بمختلف مناطق قطاع غزة.
وقال القيادي بحركة “حماس” أسامة المزيني، خلال مؤتمر إعلان انطلاق المخيمات، السبت، حسب “المركز الفلسطيني للإعلام”: إنّ حركته تهدف من خلال مخيماتها الصيفية إلى إعداد جيل كامل لتحرير فلسطين، إضافة لتوعية الأجيال بمبادئ وأفكار الإسلام المعتدلة.
وبين المزيني أن الرسالة المقصودة من وراء المخيمات الصيفية التي تحمل عنوان “للقدس ماضون” هي أن الهدف واحد، وأن وجهة “حماس” هي القدس وفلسطين المحتلة، مؤكداً أن الحركة لن تنجرّ خلف الصراعات الدائرة في الدول المجاورة
وعن أنشطة المخيمات وفقراتها، قال القيادي في “حماس”: إن فقرات المخيمات تتنوع ما بين علمية وثقافية ورياضية وأمنية، مبيناً أنّ حركته نظمت العديد من المخيمات الخاصة التي تستهدف الموهوبين والمتفوقين دراسياً على مستوى قطاع غزة.
ورفض المزيني مشروع “غزة الكبرى” التي يدور الحديث عنها، إضافة لرفضه سعي الاحتلال الصهيوني لتوطين اللاجئين والتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، داعياً إلى توجيه الأمة لبوصلتها نحو القدس المحتلة وفلسطين.
واستنكر القرارات التي وصفها بـ”غير المسبوقة” والتي اتخذها محمود عباس ضد أهالي قطاع غزة، مضيفاً: أتمنى أن إجراءات عباس التعسفية كانت ضد الاحتلال الصهيوني حين اقتحامه لمدن الضفة المحتلة، واتفاقية أوسلو التي فرطت بجزء كبير من الأرض الفلسطينية.
ودعا القيادي في “حماس” أهالي قطاع غزة لعدم الخوف من المناورات التي يقوم بها العدو الصهيوني لمحاكاة احتلال قطاع غزة، مبيناً أن هذه المناورات لم تكن تأتي لاحتلال غزة، بل للدفاع عن المدن الصهيونية حين اقتحام عناصر القسام لها خلال الحرب القادمة.