رحبت الأمم المتحدة السبت، باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا الذي أعلنته الولايات المتحدة وروسيا الجمعة.
وأعرب “رمزي رمزي” نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن أمله أن يقود الاتفاق إلى دعم العملية السياسية، وإلى الاتفاق على ترتيبات مماثلة في أنحاء أخرى بسوريا للحد من العنف.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق، أن “الولايات المتحدة تسعى دائما لخفض التوتر والتصعيد في القتال، وأعتقد أن هذه خطوة تسير في الاتجاه الصحيح، وتدعم محادثات السلام”.
ومساء الجمعة، أعلنت الحكومة الأردنية توصل الولايات المتحدة وروسيا والأردن لاتفاق يدعم وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، يبدأ العمل به اعتبارا من الأحد.
وفي وقت لاحق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التوصل للاتفاق، وقال لصحفيين إن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار بمحافظتي درعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا.
ولفت إلى أن واشنطن تعهدت بالتزام فصائل المعارضة في المنطقة بالاتفاق، وأن الشرطة العسكرية الروسية ستحفظ الأمن بمحيط مناطق خفض التوتر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن.
وأشار إلى استمرار المشاورات لتشكيل منطقة خفض توتر شمالي سوريا أيضاً.
كانت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) اتفقت في اجتماعات “أستانة 4” يوم 4 مايو / أيار الماضي على إقامة “مناطق خفض التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.