قررت الأمم المتحدة تقديم دعم إنساني بقيمة 10.5 مليون دولار أمريكي لصالح المتضررين من المعارك بين قوات الأمن وجماعة “بوكو حرام” شمال شرقي نيجيريا.
أعلن ذلك منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في نيجيريا، إدوارد كالون، عبر بيان أصدره، الثلاثاء.
وأوضح كالون، في البيان، أن هذا المبلغ يهدف بالدرجة الأولى إلى تأمين الاحتياجات العاجلة المتعلقة بالمياه النظيفة والمأوى والصحة للمتضررين من الاشتباكات.
وقال: إن “الأزمة المتواصلة في المنطقة تتسبب في فقدان سكان المنطقة لحرياتهم وحياتهم بشكل لا يمكن وصفه؛ حيث إن المدنيين هم من يتحملون العبء الأكبر خلال هذه المرحلة”.
وبيّن كالون أنهم يهدفون إلى تقديم الدعم الإنساني لـ6.9 مليون إنسان يقطنون في ولايات “بورنو”، و”يوبي” و”أداماوة”.
وذكر بيان المسؤول الأممي أن حوض بحيرة تشاد على الحدود النيجيرية الكاميرونية التشادية المهدد بخطر “بوكو حرام”، يعد أكثر مكان على وجه الأرض يعاني أزمة جوع، وأكد أن 8.5 مليون شخص يقطنون المنطقة بحاجة للمساعدة الإنسانية.
و”بوكو حرام”، مجموعة نيجيرية مسلحة تأسست، في يناير 2002ك، وتقول: إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.
ويتمركز نشاط الجماعة، في شمال شرقي البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار.
وفي مارس 2015م، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم “داعش” الإرهابي.