حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، هرتسي هليفي، في لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تل أبيب أمس الإثنين، من أن “ترسيخ تواجد إيران والمحور الشيعي في سورية، وتعاظم قوة حزب الله في لبنان، من شأنهما أن يؤديا إلى تصعيد غير مرغوب على الجبهة الشمالية”، بحسب تقديره.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، إن هليفي عرض أمام غوتيريش صورة الوضع الاستخباري في جبهات مختلفة، وتحدث عن ترسيخ تواجد إيران في سوريا، وبناء قوة “حزب الله” في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن هليفي، قوله: “إن سعي إيران لإنتاج أسلحة دقيقة لحزب الله على أراضي لبنان، والصناعة العسكرية السورية، هما تطوران خطيران لا يمكن أن تبقى “إسرائيل” لامبالية حيالهما”.
وأضاف أن “حزب الله” يعزز سيطرته في لبنان، وأن هناك خروقات فظة ومتواصلة لقرار (1701) الذي وضع حداً للحرب الثانية على لبنان”.
وبحسبه؛ فإن قوات الطوارئ الدولية العاملة على الحدود اللبنانية “يوينفيل” هي جزء مهم من الحل، وأن بإمكانها أن تمارس ضغوطا وتجعل من الصعب على حزب الله مواصلة تعزيز قوته، مشيرا إلى أنه يمكن فعل المزيد، وأنه يجب العمل من أجل السلام ومن أجل منع الحرب القادمة.
يذكر أن غوتيريش يقوم حالياً بجولة في المنطقة هي الأولى له منذ تعيينه في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، التقى خلالها بالمسؤولين الصهاينة والفلسطينيين بهدف التعرف من قريب على مشاكل المنطقة.