أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، اليوم الإثنين دور المخيمات الكشفية في تحقيق الأهداف السامية لتربية الناشئة وتثقيفهم بأهمية الحركة الكشفية في تنمية المهارات السلوكية الإيجابية.
جاء ذلك في في مؤتمر صحفي، لتسليط الضوء على مخيم السلام الـ21 للمرشدات تحت شعار «من أجلها» المزمع اقامته يوم الخميس المقبل، والمخيم الكشفي السنوي الـ71 تحت شعار «الكشفية ورسل السلام» والمخيم البحري للأنشطة الكشفية يوم السبت المقبل، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي.
وأضاف المقصيد أن «قطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية استعد منذ فترة للإعداد للمخيمين، وستكون هناك العديد من الفعاليات المصاحبة بمشاركة خليجية وعربية وعالمية».
وأوضح أن «تلك المخيمات تهدف بالدرجة الأولى إلى غرس المفاهيم التربوية، وتوطيد أواصر الإخوة والصداقة، والعلاقات المشتركة مع الدول المشاركة، وتوثيق الحركة الكشفية»، معربا عن «الأمل في تحقيق الأهداف السامية لتربية النشىء وتثقيفهم بأهمية الحركة الكشفية».
وأشار إلى أن «تلك المخيمات تهدف أيضا الى بناء وتنمية قدرات الأبناء المنضمين للحركة الكشفية، وإكسابهم مهارات القيادة والعمل الجمعي، واكتشاف المهارات المطلوبة لخدمة الوطن والمواطن وتدعيم القيم الاجتماعية، وروح الحركة الكشفية، والالتزام باللوائح والنظم المعمول بها في الحركة الكشفية».
وأكد أن دولة الكويت رائدة في هذا المجال منذ العام 1936، وكان لها جهود متواصلة على مدار تلك السنوات ما وضع الكويت على خارطة الحركة الكشفية العربية والعالمية.
وأوضح أن «هناك مشاركات متميزة من الجيش الكويتي، ووزارة الداخلية، وبعض الجهات أصحاب العلاقة في هذا العرس الكشفي، الذي نأمل له النجاح في ظل الجهود التي تبذل من قبل القائمين عليه».