استشهد 10 مدنيين، وأُصيب 20 آخرون، أمس الأربعاء، جرّاء غارت شنتها مقاتلات روسية على بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب المشمولة باتفاق “خفض التوتر” بالشمال السوري.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها لـ”الأناضول”، مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب.
وأشار يوسف إلى استمرار القصف الجوي المكثف على المحافظة المذكورة، مشيرًا إلى أن “الغارات الروسية التي استهدفت بلدة معرة النعمان في وقت متأخر الأربعاء، أودت بحياة 10 مدنيين، فضلاً عن إصابة 20 آخرين”.
من جانبه، قال أبو بحر، موظف بمرصد طائرات خاص بالمعارضة، لـ”الأناضول”: إن روسيا تشن غارات بصواريخ باليستية من سفنها الحربية المتمركزة في البحر المتوسط، فضلاً عن قصف تنفذه مقاتلاتها من الجو.
وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وبلغ عدد القتلى من المدنيين، جرّاء القصف في المحافظة خلال يناير الماضي، 211 شخصاً، فضلاً عن إصابة 1447 آخرين.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.