استقال سكرتير موظفي البيت الأبيض، روب بورتر، أمس الأربعاء، من منصبه بعد أيام من تقارير صحفية أفادت بأنه مارس العنف مع زوجتين سابقتين له.
وأكد البيت الأبيض استقالة بورتر دون إبداء سبب محدد، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية على موقعها الإلكتروني.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نشرت تقريراً الأسبوع الماضي، استند إلى مقابلتين مع زوجتي بورتر السابقتين، جنيفر ويلوبي، وكولبي هولدرنيس، واتهمت الزوجتان بورتر بـ”الاعتداء عليهما بدنياً وعاطفياً”.
ونفى بورتر هذه الادعاءات في بيان صدر عنه في أعقاب استقالته.
وقال في البيان: “إن هذه الادعاءات المخزية باطلة”.
وأضاف: “كنت شفافًا وصادقًا بشأن هذه الادعاءات الباطلة، ولن أشارك علناً في حملة تشويه منسقة”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تذكر اسمه) أن بورتر استقال من منصبه بسبب اعتراضات من جانب كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وغيره، دون ذكر ماهية تلك الاعتراضات.
وشهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدداً كبيراً من الاستقالات خلال عامها الأول، أعلى من أي حكومة جاءت للبيت الأبيض، بحسب تقرير صدر عن معهد بروكنجز (مؤسسة فكرية مقرها واشنطن)، وتناقلته وسائل إعلام محلية.
وأوضح التقرير أن 34% من كبار المسؤولين، استقالوا من مناصبهم في حكومة ترمب منذ تأسيسها قبل نحو عام.
ومن بين الأسماء البارزة التي غادرت البيت الأبيض مستشار الأمن القومي مايكل فلين، الذي استمر في منصبه 25 يومًا فقط.
وعلى نفس الشاكلة غادر رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، وستيفن كيفين بانون، كبير مستشاري الرئيس للشؤون الإستراتيجية.