تظاهر المئات من أنصار “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة” (أكبر ائتلاف لأحزاب المعارضة بموريتانيا)، مساء أمس الأربعاء، بالعاصمة نواكشوط، احتجاجًا على “ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع الحريات في البلد”.
وهتف المتظاهرون ضد سياسية الحكومة، كما رددوا شعارات تطالب بوضع حد لـ”الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان”، حسب “الأناضول”.
والسبت الماضي، اتهم ائتلاف أحزاب المعارضة الحكومة بانتهاج سياسية “تفقير وتجويع الشعب”.
وتحدث الائتلاف في بيان عن “تدهور في جميع مرافق الدولة وعن ارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية، وتراجع للحريات”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من الحكومة الموريتانية بشأن ما رفعه المتظاهرون من مطالب.
لكن وزيرة التجارة الموريتانية، إلناها بنت مكناس، قالت خلال مؤتمر صحفي، الخميس الماضي: إن “أسعار المواد الأساسية لم تشهد خلال الأشهر 11 من السنة الماضية أي اضطرابات”.
وأوضحت أن سوق الإمدادات ظلت العام الماضي هادئة نسبية، وخالية من أي نفاد للمخزون؛ ما مكن من تثبيت الأسعار للمواد الأساسية عند مستواها الاعتيادي.
وأشارت إلى أن السلعة الوحيدة التي اعتراها بعض الاضطراب هي الأرز، ويعود هذا الاضطراب إلى عوامل من بينها ارتفاع أسعار الأرز على المستوى العالمي في الربع الأخير من العام الماضي.