دعت حركة “الجهاد الإسلامي” الشعب الفلسطيني، لجعل يوم غد الجمعة، يوم غضب في وجه الاحتلال، باسم الشهيد أحمد جرار.
وأكدت الحركة، في بيان، مساء أمس الأربعاء، ضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع الاحتلال، عقب صلاة الجمعة لتكون جمعة غضب للشهيد أحمد جرار، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة للكيان.
واستشهد جرار (23 عاماً)، الثلاثاء الماضي، في قرية “اليامون” غرب جنين شمال القدس المحتلة، وذلك بعد مطاردة الاحتلال له منذ شهر لوقوفه وراء عملية قتل مستوطن صهيوني قرب نابلس.
وأضافت حركة الجهاد: “إن أي مساس بالقدس سيفجر الأوضاع ويفتحها على مصراعيها”.
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني “يواصل تصعيد انتفاضته المباركة في وجه الاستيطان والحصار والتهويد، وفي وجه المخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف حقوقه وثوابته”.
وأوضحت أن خيار التسوية مع الاحتلال “قد أثبت فشله، وباتت الانتفاضة والمقاومة هما النهج الأصيل الذي يتوجب علينا جميعاً أن نمضي فيه ومن خلاله لحماية أرضنا والذود عن مقدساتنا وحقوقنا”.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع الاحتلال؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 ديسمبر 2017، عدّ القدس عاصمةً للكيان، ونقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى المدينة المحتلة.