أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، ما يتعرض له المسلمون في محافظة كاندي وسط سريلانكا من “إرهاب”، وطالب الحكومة بحمايتهم.
وقال القره داغي إن هذه الانتهاكات يترتب عليها “قتل للأطفال والنساء والشيوخ دون وجه حق، إضافة إلى العمل على تدمير كل ما يتعلق بالمسلمين، كحرق المحلات والمتاجر والمنازل والمساجد، وغيرها، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ من قبل الحكومة”، وفق بيان للاتحاد في وقت متأخر الأربعاء.
واندلع عنف طائفي ضد المسلمين، الإثنين الماضي، إثر مزاعم عن أن مسلمين قتلوا شابًا من الإثنية السنهالية، ذات الغالبية البوذية، وهي تشكل نحو 75% من السكان (حوالي 21 مليوناً)، فيما يشكّل المسلمون أقلّ من 10%.
وطالب الحكومة بـ”حماية المسلمين وحماية ممتلكاتهم ودور العبادة الخاصة بهم، ووقف جميع الانتهاكات المستمرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذه الأعمال الإجرامية، التي تضر بالمسلمين والبوذيين وستؤدي إلى فوضى تضر الجميع”.
ووصف القره داغي ما يجري بـ”الأعمال بالإجرامية والإرهابية الآثمة أيًا كان مرتكبوها”.
وشدد على “حرمة الدماء البشرية، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وأعلن رئيس سريلانكا، ميثريبالا سيريسينا، الثلاثاء، حالة الطوارئ 10 أيام، في محاولة لمنع امتداد العنف من كاندي إلى مناطق أخرى في البلد الواقع بالمحيط الهندي جنوبي آسيا.