منعت سلطات الاحتلال الصهيوني فتاة فلسطينية من قطاع غزة، وتعيش حاليا في ألمانيا، من دخول الضفة، للتعرف على أسرة خطيبها وللاحتفال بزفافهما فيها.
وحسب صحيفة “هاآرتس” في عددها اليوم الأحد، غادرت آلاء أبو ندا، القطاع قبل 14 عاماً، إلى ألمانيا، وتعيش فيها منذ ذلك الوقت.
وتعرفت هناك على عمر محسن، وهو شاب فلسطيني من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقررا الزواج.
وطلبت آلاء تصريحًا للدخول إلى الضفة من الإدارة المدنية (هيئة تابعة لجيش الاحتلال تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة)، لكنها رفضت طلبها.
وبررت الإدارة المدنية رفضها بدعوى “عدم توافر المعايير التي تسمح لها بدخول الضفة”.
كما رفضت طلب حصول أسرتها على تصريح للعبور من غزة إلى الضفة.
والتقى عمر محسن، وآلاء، قبل عامين في ألمانيا، وقررا الزواج، وتم ذلك بعد اتصاله بأهلها.
وتنقل صحيفة “هاآرتس” عن نضال محسن، والد عمر، قوله: إن ابنه يدرس في ألمانيا، وكل ما يريده دخول خطيبته إلى الضفة، وقدوم أسرتها من غزة لتلتقي الأسرتان وتحتفلا بالزفاف، ثم العودة إلى ألمانيا.
وكان مقررًا الاحتفال بزفاف آلاء وعمر في السادس من شهر أبريل الجاري، لكن رفض المحتل تسبب بتأجيل ذلك إلى موعد لم يحدد بعد.
وقالت صحيفة “هاآرتس” إن منظمة حقوقية تدعى “غيشا” (تعني وصول بالعربية)، تتابع القضية.
ونقلت عن محامية المنظمة “أسنات كوهين ليفشيتز” قولها إن المعايير التي حددتها السلطات للسماح لأسرة من غزة الوصول إلى الضفة، متوفرة، فزواج قريب من الدرجة الأولى يقع ضمن هذه المعايير.