قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الجمعة، إن قرار النمسا إغلاق 7 مساجد وترحيل عدد كبير من الأئمة بحجج واهية، يعد أحد نتائج موجة العنصرية الشعبوية المناهضة للإسلام في هذا البلد.
وأضاف قالن في تغريدة على موقع “تويتر”، الهدف من إغلاق المساجد تحقيق مكسب سياسي من خلال إقصاء التجمعات الإسلامية هناك.
واعتبر أن الموقف الإيديولوجي الذي تتبناه الحكومة النمساوية يخالف معايير القانون العالمي، وسياسات الاندماج الاجتماعي، وقانون الأقليات، فضلا عن أخلاقيات العيش معا.
وأشار إلى ضرورة الرفض بكل تأكيد لشرعنة معاداة الإسلام والعنصرية بهذا الشكل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت النمسا إغلاق 7 مساجد في البلاد وترحيل عدد كبير من الأئمة المسلمين، في إطار ما سمته “مكافحة الإسلام السياسي”.