ذكرت وسائل إعلام دنماركية، أمس الثلاثاء، أن رجل الأعمال الفرنسي رشيد نكاز قال: إنه مازال ملتزماً بعرضه دفع الغرامات التي صدرت بموجب قرار الحظر الجديد الذي فرضته الدنمارك على ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وقال نكاز، وهو من أصل جزائري، لصحيفة “بيرلينجسكي” اليومية الدنماركية: إنه يعتزم زيارة الدنمارك الشهر المقبل لدفع الغرامات التي صدرت بعد دخول قرار “حظر النقاب” حيز التنفيذ بالبلاد في الأول من أغسطس الجاري.
وأوضح في رسالة بعث بها للصحيفة عبر البريد الإلكتروني: إنه رغم معارضته شخصياً للنقاب، فإنه يدافع عن الحق في ارتدائه والحق في عدم ارتداء الحجاب.
وكان نكاز دفع بالفعل غرامات في دول أوروبية أخرى، فرضت قيوداً مماثلة على ارتداء النقاب في الأماكن العامة منها فرنسا وبلجيكا.
ومنذ دخول قانون حظر النقاب حيز التنفيذ بداية الشهر الجاري، انتقد نشطاء حقوق الإنسان الحظر بوصفه انتهاكاً لحقوق المرأة، بينما يقول المدافعون عن القانون: إنه يتيح اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الدنماركي بشكل أفضل.
وكانت أول غرامة فرضتها السلطات الدنماركية يوم الجمعة الماضي على امرأة (28 عاماً) غرمت 1000 كرونة (156 دولاراً) لارتدائها النقاب في مركز تجاري ببلدة هورشولم شمال العاصمة كوبنهاجن، ويواجه هؤلاء الذين يخرقون الحظر أكثر من مرة دفع غرامة أعلى.
وحظي خبر اعتزام نكاز دفع الغرامات باهتمام وسائل الإعلام المحلية في الدنمارك.