راشيل وايز (*)
من الطبيعي أن تغضب عندما تشعر أنك محق، أو عندما يساء فهمك، أو عندما تُعامَل بطريقة غير عادلة، أو تُتهم بشكل خاطئ، وعندما تغضب غالبًا ما تشعر أنك عالق في مشكلة لا يمكنك حلها.
وبدلاً من الصياح أو الصراخ أو الضرب أو الاختباء، إليك بعض إستراتيجيات حل المشكلات لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة من أي موقف صعب، وتعتمد إستراتيجيات حل المشكلات على استخدام العلاج المعرفي السلوكي وهو طريقة فعالة للحد من نوبات الغضب.
أولاً: اعرف نفسك:
- تعرف على ما يحفزك؛ ما الأشياء التي تميل إلى جعلك في مزاج غاضب؟
- تعرف على العلامات التي تسبق شعورك بالغضب (مثل الضغط في المعدة/ الصدر، زيادة ضربات القلب، والشعور بالسخونة).
ثانياً: عندما تشعر بالغضب تحرك عدة خطوات، إن أمكن، لتأخذ بعض الوقت من أجل أن تهدأ قبل أن ترد.
ثالثاً: استخدم تقنيات الاسترخاء، عندما تبتعد (وحتى إذا لم تستطع الابتعاد)، فاستخدم تقنيات الاسترخاء لتهدأ قبل التفاعل، وقد تشمل هذه التقنيات:
- قم بالتفكير في أو تصور شيء تحبه.
- عد حتى الرقم 10 أو أكثر قليلاً.
- ردد أغنية تحبها في ذهنك.
- خذ نفساً عميقاً.
- استرخ وهدئ عضلاتك.
رابعاً: فكر في وجهات نظر مختلفة:
- قم بالتفكير في وجهات النظر المختلفة التي ينطوي عليها الوضع.
- حاول فهم سبب حدوث هذا الوضع.
- فكّر في سبب الغضب على وجه التحديد.
- فكّر في كيفية تمكنك من العمل على حل الوضع من خلال التحدث مع الآخر.
- فكّر في طرق لجعل مشاعرك معروفة بهدوء دون أن تكون حرجة.
- فكر في الطريقة التي يفكر أو يحس بها الشخص أو الأشخاص الآخرين المعنيين.
- اعلم أنه من الممكن السماح لهم بالرحيل حتى إذا لم تتمكن من العمل معهم (توافق على عدم الموافقة).
- خذ وقتًا لسماع أفكار ومشاعر الشخص الآخر قبل الرد.
- تذكر أن الناس يفعلون ما يفيدهم، وبشكل عام، لا يحاولون إيذاءك.
خامساً: السيطرة على التوتر والحد من الإجهاد:
من خلال اللعب وممارسة الرياضة، فممارسة الرياضة البدنية العادية يمكن أن تساعدك على استرخاء عقلك وتخليصه من المنغصات.
——————————-
(*) مؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة “educationandbehavior.com”، وهي أيضاً اختصاصية نفسية مدرسية.