عيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، هيذر نويرت، الصحفية السابقة في شبكة «فوكس نيوز»، سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة خلفاً للمستقيلة نيكي هايلي.
وقال ترمب من البيت الأبيض: إن نويرت التي تولت السنة الماضية منصب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيما لم تكن تحظى بأي خبرة سياسية، هي «امرأة موهوبة جداً وذكية جداً».
وورد اسم نويرت (48 عاماً) كمرشحة لتولي المنصب منذ نوفمبر الماضي.
وكانت قد انضمت إلى وزارة الخارجية في أبريل 2017، حيث عملت في عهد الوزيرين السابق ريكس تيلرسون، والحالي مايك بومبيو، قبل أن يتم تسميتها كقائم بأعمال نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والعلاقات العامة من مارس حتى أكتوبر الماضي.
ولم يكن لدى المستقيلة هايلي خبرة كبيرة كذلك في السياسة الخارجية عندما تم تعيينها، لكنها كانت معروفة في الساحة السياسية على الصعيد الوطني كحاكمة لكارولاينا الجنوبية.
وكانت بداية نويرت، الحائزة على إجازة بالصحافة من جامعة كولومبيا، في التلفزيون من شبكة «اي بي سي» ثم «فوكس نيوز» قبل أن تغادر نيويورك إلى العاصمة واشنطن.
من جانب آخر، أعلن الرئيس ترمب، أمس الجمعة، تعيين وليام بار، الخبير القانوني الجمهوري، وزيراً للعدل بعدما كان تولى هذا المنصب مطلع تسعينيات القرن الماضي خلال رئاسة جورج بوش الأب.
ويأتي تعيين بار خلفاً لجيف سيشنز الذي أقاله ترمب الشهر الماضي على خلفية ملف التحقيق الحساس في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بار (68 عاماً) «يحظى باحترام الجمهوريين والديمقراطيين».
ويفترض أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين نويرت، وبار بموجب الدستور، لكن بسبب الإجازة البرلمانية فإنه من غير المرجح توليهما مهامهما قبل السنة المقبلة.