دخل الأسير كريم يونس من قرية عارة في الأراضي المحتلة عام 1948م؛ عامه الـ37 في معتقلات الاحتلال “الإسرائيلي”.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير يونس ولد في تاريخ 23 نوفمبر 1958م، وهو الابن الأكبر في العائلة.
اُعتقل يونس في السادس من يناير 1983م، وفي حينها كان يبلغ من العمر 25 عامًا، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد بتهمة مقاومته للاحتلال، وخلال فترة اعتقاله مرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية، ونُفذت العديد من صفقات تبادل الأسرى والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه خلالها.
وفي عام 2013م وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده، وبقيت والدته تنتظم في زيارته في معتقل “هداريم” حتى نقله قبل عامين إلى “النقب الصحراوي”؛ حيث تعذر عليها الزيارة بسبب وضعها الصحي، وتمكنت مؤخراً من زيارته بعد نقله مجدداً إلى معتقل “هداريم”.
يُشار إلى أن الأسير يونس واحد من ضمن 27 أسيرًا اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، من بينهم 12 أسيراً من الأراضي المحتلة عام 1948م وهم: كريم يونس، وماهر يونس، وإبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وبشير الخطيب، وإبراهيم إغبارية، ومحمد سعيد اغبارية، ويحيى إغبارية، ومحمد جبارين.
وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت الإفراج عنهم في مارس 2014م، ضمن مسار المفاوضات؛ علماً أن هناك مجموعة من الأسرى اُعتقلوا قبل أوسلو وأُفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم عام 2014م، منهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال 39 عاماً.