رفضت الفلبين، اليوم السبت، دعوة لتحقيق دولي مستقل في انتهاكات لحقوق الإنسان فيها، معتبرة أن ذلك يشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلد الآسيوي.
وقال المتحدث باسم دوتيرتي سلفادور بانيلو في بيان: إنّ الدعوة الأخيرة التي وجهها 11 مقرراً خاصاً للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي حول الفلبين ليست حمقاء فحسب، بل هي تدخل صارخ في السيادة الفلبينية.
واتهم خبراء الأمم المتحدة بنقل مجموعة من الأخبار المنحازة والكاذبة تماما بالإضافة إلى تهم خبيثة ضد السلطات الدستورية.
كما قال بانيلو: إنّ هؤلاء الذين يتحدثون ضد الحملة على المخدرات غير القانونية وسجل هذا الرئيس على صعيد حقوق الإنسان رفضهم الناخبون الفلبينيون رفضا ساحقا.
ودعا 11 خبيراً في الأمم المتحدة أمس دول مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية إلى فتح تحقيق حول انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الفلبين، مشيرين بصورة خاصة إلى العدد المذهل من الأشخاص الذين قتلوا خارج إطار القانون أو قتلتهم الشرطة في إطار المكافحة المزعومة للاتجار بالمخدرات، إضافة إلى قتل مدافعين عن حقوق الإنسان.
وخبراء الأمم المتحدة الـ11 مستقلون ولا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة وبينهم أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات العشوائية والقتل خارج نطاق القانون.
وأثارت كالامارد غضب دوتيرتي في العام 2016 حين طالبت بوقف عمليات القتل في سياق الحرب على المخدرات.