واجتاح “داعش” قضاء سنجار (120 كم غرب مدينة الموصل)، معقل الطائفة الإيزيدية بالعراق، في 3 أغسطس/ آب 2014، وسيطر على المنطقة حتى تم طرده منها، في العام التالي، على أيدي قوات إقليم الشمال (البيشمركة).
وأفاد مراسل الأناضول أن 87 نائبًا من أصل 111 صوتوا لصالح مشروع القرار، الذي اعتبر ما حدث للإيزيديين جريمة “إبادة جماعية”، حيث سقط أكثر من خمسة آلاف قتيل، فضلًا عن المفقودين.
ورغم خسارة “داعش”، أواخر 2017، الأراضي التي كان مسيطرًا عليها في العراق، إلا أن نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لا يزالون مفقودين.
واختطف “داعش”، في 2014، حوالي ستة آلاف إيزيدي، بينهم نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة اتخذهن التنظيم “سبايا” للاستعباد الجنسي.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها في محافظة نينوى شمالي العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في كل من: تركيا، سوريا، إيران، جورجيا وأرمينيا.