ذكرت وزارة الصحة المصرية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين أن 19 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 30 في انفجار وقع خارج المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة.
وقالت خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، على صفحته على “فيسبوك”: هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم.
وقال مصدر أمني: أثناء سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لانفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” الرسمية أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفيه وقوع الحادث.
يأتي ذلك بينما أعلن رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد القومي للأورام، التابع للجامعة، والوقوف عن كثب على آخر التطورات.
وأمر الخشت بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث.
بينما قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد: إنه تم تحريك 42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث.
وأوضحت في مقابلة متلفزة مع فضائية مصرية خاصة إلى “وجود 32 مصاباً بينهم شديدو الخطورة”.
ولفتت إلى “رفع 17 جثماناً (متوفياً) من موقع الحادث، وكيس أشلاء”، متوقعة عدم وجود ضحايا جدد.
وكانت الصحة المصرية أعلنت في بيان سابق عن حصيلة أولية تشير إلى وفاة 16 مواطنًا وإصابة 21 آخرين في حادث معهد الأورام.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي، نقلوا أنباء غير مؤكدة عن وقوع انفجار داخل المعهد الطبي الحكومي الشهير بالعاصمة، قبل أن تنفي إدارته ذلك وتؤكد أن المرضى بخير والأمور تسير على ما يرام، وأن الحادث وقع خارجه، وفق إعلام محلي.
وفي أبريل 2019، أعلن الجهـــاز المركـزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر (رسمي)، انخفاض إجمالي عدد حوادث السيارات على الطـرق خــلال عام 2018 حيث بلغ 8480 حادثة مقابل 11098 حادثة عام 2017 بنسبة انخفاض 23.6%.