أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مباركتها للعملية التي قُتل فيها جندي صهيوني، في منطقة مستوطنات غوش عتصيون، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني على الإنترنت: “نحيي أبناء شعبنا الأبطال المقاومين منفذي العملية البطولية التي قُتل فيها جندي من جيش الاحتلال، كان يتلقى التعليم في كلية عسكرية تُخرِّجُ المتطرفين الذين يحملون عقائد تلمودية توراتية لقتل أبناء شعبنا والاستيلاء على أرضه”.
وأكدت الحركة أن المقاومة في الضفة أصيلة في أبنائها الأحرار الذين ما توقفوا عن تقديم الغالي والنفيس من أجل أرضهم وحماية مدينة القدس التي تنتهك مقدساتها وبيوتها، وتشرد مئات العائلات فيها بقرار من حكومة الاحتلال التي قررت تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.
وفي هذا السياق دعت الحرة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى الانحياز لخيار الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض، وتوجيه الجماهير الفلسطينية نحو حالة نضالية شعبية يكون عنوانها التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.