أعفى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس السبت، وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وعين نجله الأمير عبدالعزيز بن سلمان بدلاً منه.
جاء ذلك في أمر ملكي نشرته “وكالة الأنباء السعودية” الرسمية (واس).
إعفاء الفالح (59 عاماً) من منصبه يأتي بعد أيام من تقليص صلاحياته عبر أمر ملكي آخر، الجمعة الماضي، استحدث وزارة جديدة باسم الصناعة والموارد المعدنية وفصلها عن وزارة الطاقة.
وقالت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، الثلاثاء: إن الفالح “لم يعد” عضواً في مجلس إدارتها.
وكان الفالح -أحد مهندسي خطة تنويع الاقتصاد السعودي- يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة التي أُنشئت عام 2016 للمساعدة على تسهيل إصلاحات جديدة.
والوزير الجديد عبدالعزيز بن سلمان عين وزيراً للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عام 2017.
وكان قبل ذلك يشغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، ومساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة بين عامي 2004 و2015، ووكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة بين عامي 1995 و2004.
كما عين مستشاراً لوزير البترول والثروة المعدنية خلال الفترة بين عامي 1987 و1995، وقبل ذلك في منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” خلال الفترة بين عامي 1985 و1987.