أعلنت السلطات المصرية فصل 1070 معلماً؛ بدعوى انتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها القاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، نقلته “وكالة الأنباء المصرية” الرسمية، أمس الإثنين، بحسب وكالة “الأناضول”.
وقال شوقي: إن المتواجد في هذه الوظيفة يجب أن تكون لديه مواصفات خاصة.
وأضاف أن قرار الفصل لكونهم ينتمون لجماعة الإخوان المحظورة، أو صدر ضدهم أحكام ولتطهير الوزارة من أي أفكار قد تؤثر على الطلاب، بحسب تعبيره.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من المعلمين المعنيين أو من يمثلهم على التهمة المذكورة بحقهم.
ولم تعلق جماعة الإخوان على القرار حتى الساعة 18:45 ت.ج، من مساء أمس، غير أنها ترفض تلك التوصيفات وتعتبرها “ظالمة”، وتقول عادةً: إنها لا تمارس العنف وتعبر عن رفضها للسلطة الحالية بالطرق السلمية.
وأعلنت الجماعة وجود أكثر من 60 ألفاً بالسجون، منذ فض أمني لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، الذي راح ضحيته المئات.
وعادة ما تتمسك السلطات بمصر باستقلال القضاء ونزاهته، وتنفي وجود معتقلين سياسيين لديها، وتقول: إن هؤلاء متهمون في “قضايا إرهاب”، وهو ما تنفيه الجماعة، مؤكدة أنها “ملفقة”.