أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، تمسّكها بإجراء الانتخابات العامة؛ الرئاسية والتشريعية، بشكل متزامن.
جاء ذلك في تعقيب للناطق باسم الحركة، حازم قاسم، على تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، لجنة الانتخابات المركزية بالتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.
وقال قاسم في تصريح، بحسب “الأناضول”: ندعو الرئيس عباس إعلان موافقته على مبادرة الفصائل الثمانية للمصالحة، لأنها تشكّل مدخلاً مناسباً لتوفير الأجواء لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.
وبيّن أن تلك المبادرة تهيئ للاتفاق على موعد لانتخابات المجلس الوطني؛ وهو ما تم الاتفاق عليه في اتفاقيات المصالحة السابقة.
وقبل نحو أسبوعين، أصدرت 8 فصائل فلسطينية مبادرة تحمل رؤية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية.
وتتكون المبادرة من 4 بنود، تؤكد ضرورة اعتبار اتفاقيات المصالحة السابقة مرجعية لإنهاء الانقسام، وتطالب بعقد اجتماع للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، واعتبرت أن المرحلة الممتدة ما بين أكتوبر 2019، ويوليو، مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة.
أما البند الأخير في المبادرة، فقد نص على إجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، منتصف عام 2020.
وأشار قاسم إلى أن حركته أعربت عن استعدادها للمشاركة في العملية الانتخابية، منذ إعلان الرئيس نيته بإجراء الانتخابات العامة.
واستكمل قائلاً: “حماس” جاهزة للقيام بما هو مطلوب لإنجاح العملية الانتخابية، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية، وحرصاً على مصلحة شعبنا العليا.
وكان عباس قد أعلن خلال كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قبل نحو أسبوعين، أنه سيدعو إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.