قالت الخارجية المصرية، مساء أمس السبت: إن نهج إثيوبيا (بشأن ملف سد النهضة) يدل على نيتها ممارسة الهيمنة على نهر النيل وتنصيب نفسها كمستفيد أوحد من خيراته.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية يرفض بيان نظيرتها الإثيوبية، الصادر الجمعة، الذي انتقد قراراً عربياً بشأن دعم الحقوق المائية المصرية ودعوة أديس أبابا لعدم الإضرار بالقاهرة في ملف “سد النهضة”.
والأربعاء، تبنت الجامعة العربية قراراً “يرفض أي مساس بالحقوق التاريخية لمصر، ويرفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها إثيوبيا”.
واتهمت إثيوبيا في ردها على القرار العربي، الجامعة بأنها قدمت “دعماً أعمى لدولة عضو دون مراعاة الحقائق الرئيسة في محادثات سد النهضة”.
وأفاد البيان المصري بأن “النهج الإثيوبي يدل على نية في ممارسة الهيمنة على نهر النيل وتنصيب نفسها كمستفيد أوحد من خيراته، وتجلى ذلك في إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة بشكل منفرد في شهر يوليو 2020 دون التوصل لاتفاق مع دولتي المصب (مصر والسودان)”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أديس أبابا، غير أنها تقول: إنها ستستخدم السد في التنمية وتوليد الكهرباء، وكررت أكثر من مرة عدم نيتها الإضرار بدولتي المصب.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.