تواصل بعض الدول الأوروبية تعزيز تدابيرها الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، بينما بدأت دول أخرى بالحديث عن مواعيد عودة الحياة إلى طبيعتها، واحتواء الفيروس.
وفي هذا الإطار، أعلنت صربيا فرض حظر تجول إضافي اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء الجمعة القادم، ولغاية الخامسة من فجر الاثنين، بعدما كانت أقرته سابقا من الساعة (17:00-05:00) يوميا.
وأعلنت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، شراء حكومتها حوالي 90 ألف اختبار لفيروس كورونا.
ووصل عدد الإصابات بكورونا في صربيا حتى الآن إلى 2666 حالة، توفي منها 65 شخصا.
وفي النمسا، أفضى تراجع سرعة انتشار الفيروس، وانخفاض أعداد الإصابات مقارنة مع حالات الشفاء، إلى التفكير في اتخاذ خطوات من شأنها العودة بالحياة إلى طبيعتها.
وقالت وزيرة السياحة إليزابيت كوستينغر، إن من الممكن إعادة فتح المطاعم، والفنادق، والأماكن السياحية على مراحل اعتبارا من منتصف مايو/ أيار القادم.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الكثير من المواطنين العمل من منازلهم في النمسا، فتحت بعض الفنادق أبوابها بالمجان أمام من يعانون من مشاكل وصعوبات لا تسمح لهم بالعمل من المنزل.
ووصل عدد المصابين بكورونا في البلاد إلى 12881، توفي منهم حتى الآن 273 شخصا.
وخلصت دراسة بحثية في النمسا إلى أن النساء والمسنين أكثر التزاما من غيرهم بالتدابير الوقائية ضد كورونا.
أما في بولونيا، فتسعى الحكومة لشراء اختبارات لفحص الفيروس من كوريا الجنوبية، بعدما وصل عدد الإصابات بالبلاد إلى 5 آلاف، توفي منها 136.
وفي تشيكيا، أعلن وزير الصحة آدم فويتيك، أن بلاده نجحت في الحد من الانتشار العشوائي للفيروس.
ولفت إلى أنه من المنتظر أن تصل أعداد المصابين بنهاية أبريل/ نيسان إلى 10 آلاف و600، بفضل الانخفاض الحاصل في نسب الإصابات في الأيام الأخيرة، بعدما كانت التوقعات السابقة تشير إلى أعداد المصابين ستتجاوز 15 ألفا بنهاية الشهر.
وأوضح أن هذه الأرقام ستؤدي إلى عودة الحياة العامة لطبيعتها في تشيكيا في وقت أبكر مما هو متوقع.
ووصل عدد الإصابات بالفيروس في تشيكيا حتى الآن إلى 5 آلاف و33، توفي منها 91.
أما في ألمانيا، بدأت إدارة مستشفى شاريتي في العاصمة برلين إخضاع كافة كوادرها الطبية لاختبار كورونا، بهدف حصر المصابين من موظفيها ممن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة.
من جانب آخر، يواصل فيروس كورونا التفشي وحصد الكثير من الأرواح في عدد من الدول الأوروبية، أبرزها إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وبلجيكا، وهولندا.
وحتى عصر الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و455 ألفا، توفي منهم أكثر من 83 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 310 آلاف، بحسب موقع “Worldometer”.