أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ترحيبها بإعلان التحالف العربي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن مدة أسبوعين، بداية من الخميس الموافق 9 أبريل الجاري.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي: “هذه الهدنة قابلة للتجديد، وتمثل دعمًا لقرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا”، وفق “الوكالة السعودية الرسمية للأنباء” (واس).
وقال المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيت في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”: “نرحب بإعلان قيادة القوات المشتركة لوقف إطلاق النار من جانب واحد”.
ودعا أطراف الصراع في اليمن إلى “الاستفادة من هذه الفرصة والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية بأقصى سرعة، وإحراز تقدم نحو سلام شامل ومستدام”.
ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ عام 2014.
وفي تعليق على مساعي الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ألمح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، إلى وجود “ازدواجية” في الضغوط الدولية لإقرار هدنة.
وكتب عبر “تويتر”: “كلما حقق الجيش الوطني والتحالف بقيادة السعودية تقدمًا جاءت الضغوط الدولية لإعلان وقف إطلاق النار تحت يافطة إعطاء الفرصة للحوار وبناء مسار السلام في اليمن”.
فيما قال رئيس ما تُسمى باللجنة الثورية لجماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، عبر “تويتر” الأربعاء: “الجماعة قدمت للأمم المتحدة وثيقة تشمل رؤية لحل شامل يتضمن وقف الحرب بجميع الجبهات، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، وإعادة الإعمار، وجبر الضرر، وصرف جميع مرتبات الموظفين غير المسلمة بجميع القطاعات”.
ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، وأصبح 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء الحرب المستمرة منذ 6 أعوام.