أعلنت قوات الحكومة الليبية، فجر الجمعة، استسلام ستة أفراد تابعين لميليشيات اللواء الانقلابي، خليفة حفتر، بقاعدة الوطية الجوية(140 كلم غرب العاصمة طرابلس)، مقر تمركزات الميليشيات.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره المركز الاعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال البيان إن تلك العناصر بدأت في الاستسلام لقوات المنطقة العسكرية الغربية بإمرة اللواء، أسامة جويلي.
وأمس الخميس أعلنت قوات الحكومة الليبية، أن طيرانها نفذ 12 غارة جوية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، استهدفت تمركزات لمليشيات حفتر، وشاحنات وقود، في المنطقة الغربية للبلاد.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القوات الحكومية، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”.
وقال قنونو، إن “9 ضربات استهدفت 13 عنصراً من ميليشيات حفتر الإرهابية، بينهم محمد الدحير، المطلوب لدى النائب العام (الليبي) في عدة قضايا جنائية”.
وأضاف أن الضربات أسفرت عن تدمير 5 آليات مسلحة بقاعدة الوطية.
و”الوطية الجوية”، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزًا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
وأشار قنونو، إلى أن “باقي الضربات الثلاثة، استهدفت 3 شاحنات وقود بمنطقة الشويرف (وسط)، كانت في طريقها إلى ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) لإمداد ميليشيات حفتر”.
وتشن مليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبدت خلاله خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.