أعلن الجيش الليبي، الأربعاء، أنه رصد “اختراقات وانتهاكات عديدة” في منطقة سوكنة التابعة لبلدية الجفرة (وسط) ارتكبتها “مجموعات الجنجاويد” (مليشيا سودانية)، التي تقاتل بجانب الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر.
وبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة من دول عديدة، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
وقال العميد عبدالهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة (تابعة للجيش): رصدنا مؤخراً عديد الاختراقات والانتهاكات التي تقوم بها مجموعات الجنجاويد، التابعة لعصابات الكرامة الإرهابية (مليشيا حفتر) المتمركزة بمنطقة سوكنة، بحسب صفحة الغرفة على “فيسبوك”.
وأضاف: سُجلت لدينا أكثر من عملية اعتداء على منازل المواطنين ومزارعهم الخاصة، بهدف سرقة الأموال والممتلكات، إضافة إلى السطو المسلح على مقار الجهات العامة، وأبرزها شركة المواشي واللحوم، لتتخذها هذه الشراذم مركزاً لتدريب العناصر الوافدة.
وتابع: في الوقت الذي احتج فيه أهالي المنطقة على هذه الأعمال، ليكون رد العصابات باعتقال مجموعة من الأهالي والزج بهم في سجون الظلام التابعة لهم.
وحقق الجيش الليبي، مؤخراً، سلسلة انتصارات مكنته من طرد مليشيا حفتر من المنطقة الغربية، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس)، التي يتأهب لتحريرها.