وجه الرئيس اللبناني، ميشال عون، كل الأجهزة إلى معالجة تداعيات انفجار ضخم شهده مرفأ بيروت الثلاثاء، وضبط الأمن في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان: إن “الرئيس عون تابع تفاصيل الانفجار الكبير، وأعطى توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعياته، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن”.
وأضاف أن “عون طلب تقديم الإسعافات للجرحى على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات”.
وذكرت “الوكالة الرسمية للأنباء” أن حريقاً كبيراً اندلع في العنبر رقم (12) بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره، وسقوط “شهداء وجرحى” من دون تحديد عددهم.
وألحق الانفجار أضراراً كبيرة في مبانٍ وسيارات بمناطق عديدة، منها الكرنتينا والأشرفية والحمراء.
كما أضر الانفجار بمنزل رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، ومقر الحكومة، وسط بيروت.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.