شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أنه لا يعرف بعد ما إذا كان الانفجار الذي شهده مرفأ العاصمة اللبنانية، بيروت، أول أمس الثلاثاء، “هجومًا أم لا”، مشيرًا إلى أن هناك من يرونه كذلك، خلافًا لآخرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده من مقر البيت الأبيض، تعليقًا على تصريح سابق أدلى به ووصف خلال الانفجار بـ”الهجوم الرهيب”.
وتابع قائلاً: “الانفجار كان رهيبًا”، مضيفًا: “واللبنانيون لا يعرفون بعد ما هو هذا، ولا أحد يعلم، والتحريات مستمرة، فلقد شهد الحادث تناثرًا لأجزاء من قنابل بالمناطق المحيطة، فربما هذا حادث وربما كان هجومًا”.
وأردف ترمب قائلاً: “ولا أعتقد أنه بإمكان أي شخص أن يقول شيئًا بخصوص ذلك الآن، فهناك فريقان؛ أحدهما يرى الانفجار حادثًا، والبعض الآخر يراه هجومًا”.
ولفت إلى أن الحادث أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مضيفًا: “نحن نقف بجانب لبنان، فكما تعلمون أن لدينا علاقات جيدة للغاية معه، غير أنه يعاني بعض الفوضى والمشكلات”.
وكان ترمب قد قال الثلاثاء: إن جنرالات الجيش ببلاده أخبروه أنهم يعتقدون أن الانفجار ربما كان هجوماً بقنبلة.
وأضاف: “لقد قابلت بعضاً من جنرالاتنا العظماء، ويبدو أنهم يعتقدون أن ما حدث في بيروت كان هجوماً، كانت قنبلة من نوع ما”.
وتابع: “انفجار بيروت يبدو وكأنه اعتداء رهيب”.
وفي تعارض مع ما قال ترمب، الثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر: إن الكثيرين يعتقدون أن الانفجار الذي وقع الثلاثاء في بيروت “كان مجرد حادث مؤسف”.