استمرارا للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها جمعية النجاة الخيرية بدولة اليمن الشقيق، صرح رئيس قطاع البرامج والمشاريع بالجمعية المستشار عبدالله الشهاب بأن الجمعية قامت بوضع خطة لتقديم مساعدات إغاثية تقدر بقيمة 80 ألف دينار للمتضررين من الأشقاء اليمنيين جراء الفيضانات، وذلك بالتعاون مع جمعية ينابيع الخير اليمنية المعتمدة من وزارة الخارجية، وبالتنسيق مع وزارة الشؤون، لافتا إلى أن أهل اليمن يعيشون في الوقت الحالي وسط ظروف «كارثية»حيث يفتقرون إلى الغذاء والدواء والكساء وكل المستلزمات الحياتية جراء الكوارث والنكبات التي تتوالى عليهم.
وبين الشهاب أن المساعدات التي أقرتها النجاة في هذه الحملة تشمل تقديم المواد غذائية ووسائل إيواء تقدر بـ 30 ألف دينار كمساعدة عاجلة، وكذلك اعتماد بناء منازل بقيمة 30 ألف دينار، ومساعدة وعلاج المرضى بقيمة 20 ألف دينار، مؤكد حرص النجاة الخيرية على إيصال مساعدات أهل الكويت يدا بيد رغم التحديات والصعوبات التي تقابلنا في تنفيذ الأعمال، ولكن دورنا الإنساني وواجبنا الديني يحتم علينا التواجد ومد يد العون للأشقاء في هذه المحنة.
وأضاف الشهاب أن مساعدات أهل الكويت تعتبر بردا وسلاما على أهل اليمن، حيث يعاني اليمنيون من نقص حاد في الأغذية، وكذلك صعوبة الحركة وعدم وجود فرص عمل، مما بدوره فاقم الاحتياجات خاصة الأطفال الرضع والنساء والعجائز، وحقيقة ما نتابعه في اليمن أمر محزن، فالأطفال الصغار بدون تعليم، وبدون كساء يسترهم ولا غذاء، ومصابون بأمراض سوء التغذية والأمهات يسكن في بيوت مهجورة قديمة تنقصها كل مصادر الحياة الكريمة فلا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي فقط ما تحتويه هو جدران تستر هذه العوائل، بل إن أسقف هذه المنازل آيلة للسقوط.