قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي: إن دعوة الاتحاد الأوروبي للحوار في شرق المتوسط، وسعيه لمخططات أخرى من جهة ثانية، يعد دليلاً على عدم صدقه.
جاء ذلك في تغريدة له، اليوم السبت، على موقع “تويتر”.
وأفاد أوقطاي أن “الاتحاد الأوروبي يدعو للحوار من جهة، ويسعى لمخططات أخرى من جهة ثانية، فيما يخص الأنشطة التي نجريها في جرفنا القاري شرقي المتوسط”.
وأوضح أن هذا الشيء يعتبر دليلاً على عدم صدق الاتحاد الأوروبي، مضيفاً “أننا نعلم لغة السلام والدبلوماسية جيداً، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق ومصالح تركيا لا نتردد في فعل ما يلزم”.
وأردف أن فرنسا واليونان تأتيان في مقدمة الدول التي تعرف ذلك جيداً.
والجمعة، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل: إن الاتحاد يريد منح فرصة للحوار مع تركيا لحل الوضع شرق البحر المتوسط.
وأعرب في ختام الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد، عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان وقبرص الرومية، داعياً تركيا للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.
وأضاف: “نريد إيجاد طريق من أجل علاقة سليمة تكون لمصلحة تركيا والاتحاد، لذلك يجب أن نتبع طريقاً جيداً للدفاع عن مصالحنا المشتركة مع ترك مساحة حقيقية للحوار”.