– العمل الخيري شهد في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قفزة مؤسسية هائلة وانتشاراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم
– ما زال العمل الخيري الكويتي يواصل مسيرته نحو التطور والمؤسسية من أجل تخفيف معاناة المنكوبين
– تكريم سمو الأمير اعتراف بالدور الريادي الذي تقوم به الكويت في المحافل الدولية على الصعيد الإنساني
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية الشيخ د. جاسم مهلهل الياسين أن تاريخ 9 سبتمبر من كل عام سيظل مناسبة تاريخية ووطنية ملهمة للأجيال، وشاهدة على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها المعطاء إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وقال الياسين، في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السادسة لتتويج صاحب السمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً: إن مبادرة الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014 أن العمل الخيري شهد في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قفزة مؤسسية هائلة وانتشاراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى إيمان سموه بنبل الرسالة الإنسانية ودور العمل الخيري في تقديم العون وتنمية الشعوب المحتاجة.
وأوضح أن تكريم سمو الأمير تعد سابقة أولى من نوعها، وشهادة أممية بريادة العمل الخيري الكويتي ودوره الفاعل في مساعدة المحتاجين، مبيناً أن أيادي سموه البيضاء امتدت إلى جميع أصقاع العالم لتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية.
وأضاف أن اليوم تحل الذكرى السادسة لهذا التكريم الأممي، وما زال العمل الخيري الكويتي يواصل مسيرته نحو التطور والمؤسسية والتوسع في نشاطه وبرامجه بكل كفاءة واقتدار من أجل تخفيف معاناة المنكوبين من جراء الحروب والكوارث.
وأشار الياسين إلى أن هذا التكريم يعدُّ اعترافاً بالدور الريادي الذي تقوم به الكويت في المحافل الدولية على الصعيد الإنساني، ويأتي نتيجة لمسيرة طويلة من العطاء في مجال العمل الإنساني، على مستوى آسيا وأفريقيا والعالم العربي، مشيراً إلى أنَّ نصرة المظلوم وإغاثة المكروب من المبادئ الأساسية في الإسلام، التي تعد جزءاً أصيلاً من تكوين قيادة هذا الوطن وشعبه.
وبيَّن أن توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للقائمين على العمل الخيري ذات أثر بالغ في نجاحه، وتمكن مؤسساته من بلوغ أهدافها الإنسانية النبيلة، لافتاً إلى أن المتابع لجهود سمو الأمير وتحركاته على صعيد العمل الإنساني يدرك تماماً أهمية الدور الرائد الذي يضطلع به سموه في دعم وتعزيز قيم الأمن والسلام والتعايش بين الدول التي تشهد كوارث أو نزاعات، سائلاً الله سبحانه وتعالي أن يمتع صاحب السمو بالصحة ويلبسه ثوب العافية، وأن يحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.