أجمع المشاركون في مؤتمر “رواد بيت المقدس” الإلكتروني الأول، مساء الأحد، على رفض التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، والتأكيد على مركزية القدس في الصراع بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد على مدار يومين، تحت شعار “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”، بتنظيم من “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين”، و”مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي” (مقره إسطنبول).
ونظم المؤتمر عبر منصة إلكترونية بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخصية مناصرة للقضية الفلسطينية من نحو 70 دولة.
وجدد البيان، الذي تلاه صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام المصري الأسبق، التأكيد على رفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل قاطع وبكل أشكاله وصوره وألوانه، باعتباره “الأداة الإستراتيجية النّاعمة للعدو”.
كما شدد على “مركزية القدس والمسجد الأقصى في الصراع الدائر في المنطقة”.
ودعا عبدالمقصود إلى وقف مسار تصفية القضية الفلسطينية والتصدي لـ”صفقة القرن” الأمريكية.
واعتبر أن انتخاب قيادة جديدة للولايات المتحدة “لن يحدث فارقاً كبيراً على المستوى الإستراتيجي تجاه القضية الفلسطينية”.
ودعا إلى “العمل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة، والحفاظ عليه عنوانا لصمود والثبات ودعم مقاومته في مواجهة الاحتلال”.
كما طالب البيان، بإبراز معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعانون أوضاعاً صعبة وإهمالاً طبياً متعمداً، من خلال التحرك العاجل على جميع المستويات الإعلامية والسياسية والحقوقية.
وأعلن البيان، عن تبني المؤتمر لمشروع “النحل الإلكتروني” الذي سيعمل من خلاله آلاف النشطاء الداعمين لفلسطين على مواقع التواصل على التغريد لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.
وأطلق المؤتمر “المنصّة الإلكترونيّة للمعارف المقدسية” بهدف نشر الوعي وتعزيز الرواية الفلسطينيّة.
كذلك أطلق مبادرة لجمع مليون توقيع على “ميثاق الأمة وأحرار العالم” لرفض التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله.