ما زالت الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً من الوباء مع أكثر من 282 ألف وفاة من أصل أكثر من 14 مليون إصابة مسجلة، وحذرت السلطات الصحية الأمريكية من أن “الولايات المتحدة دخلت مرحلة ينتقل فيها الفيروس على مستوى عال”.
وفرض الحجر الصحي على نحو 20 مليون شخص في جنوب كاليفورنيا مجدداً اعتباراً منذ أمس الإثنين، حيث فرض الحاكم الديمقراطي لولاية غافين نيوسوم تدابير الإغلاق الجديدة هذه بموجب قاعدة تنص على أنه عندما تكون 85% من أسرّة وحدات العناية المركزة مشغولة، يُطلب من السكان البقاء في منازلهم، وتُغلق معظم الشركات وتُحظر الاجتماعات بين الأسر المختلفة.
ومثل سائر أنحاء البلاد، تواجه كاليفورنيا موجة ثالثة من الوباء مع تسجيل أكثر من 200 وفاة خلال 24 ساعة في الولاية الجمعة، مقارنة بمتوسط من 14 وفاة يومية في أوائل نوفمبر.
وفي هذه الأثناء، أعادت مدينة نيويورك فتح مدارسها الابتدائية العامة أمس، لكن بطء تعافيها قد يدفع السلطات إلى إغلاق المطاعم في الأيام المقبلة، وقال بيل دي بلاسيو، رئيس بلدية نيويورك: إن نحو 850 مدرسة أعادت فتح أبوابها بعد أن ظلت مغلقة منذ 19 نوفمبر عندما تجاوز معدل النتائج الإيجابية لاختبارات التشخيص 3%.
ونيويورك كانت الأكثر تضررًا بالموجة الأولى من الوباء في الربيع حين سجلت نحو 24 ألف حالة.
وكان دونالد ترمب أعلن الأحد الماضي إصابة محاميه الشخصي رودي جولياني بـ”كوفيد-19″ ليكون أحدث من أصيب بالفيروس من بين العديد من أعضاء الدائرة المقربة للرئيس الأمريكي.
ونُقل جولياني (76 عامًا) إلى المستشفى في واشنطن بعد أن ظل طيلة شهر متنقلاً بين الولايات الأمريكية بدون قناع للاعتراض على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.