أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى قطر، هي الأولى من نوعها منذ إعلان المصالحة الخليجية مطلع العام الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل ابن فرحان في الديوان الأميري، بالعاصمة الدوحة.
وأضافت الوكالة أن الوزير السعودي سلم أمير قطر رسالة “تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية“.
وفي وقت لاحق، اجتمع بن فرحان مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حسب الوكالة القطرية ووكالة الأنباء السعودية “واس“.
وذكرت الوكالة القطرية، أنه جرى خلال الاجتماع “استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى آخر مستجدات المنطقة“.
بينما قالت الوكالة السعودية إن المباحثات “استعرضت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات (..) ورفض كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة“.
وأفادت بأن تلك المباحثات شملت أيضا “تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك“.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر حول الزيارة أو مدتها، لكنها تعد الأولى من نوعها منذ إعلان المصالحة الخليجية في 5 يناير الماضي.
وأنهت المصالحة، التي تم إعلانها بمدينة العلا السعودية، أزمة حادة اندلعت في يونيو 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.