أكدت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها وتضامنها مع الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والعاهل الأردني، في أعقاب اتصال مماثل أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، مع الملك عبدالله.
وقال بلينكن إن واشنطن “تتضامن بشكل تام مع الأردن”، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين، وفق ما نقلته قناة الحرة الأمريكية.
وخلال الأيام الماضية، أعربت العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن تضامنها مع الأردن، في أعقاب أنباء عن انقلاب مزعوم ومؤامرة للإطاحة بالملك، حسب صحيفة “واشنطن بوست“.
وفي رسالة مكتوبة وجهها إلى الأردنيين، قال الملك عبد الله، في وقت سابق الأربعاء، إن “الفتنة وئدت”، وإن ولي العهد السابق (1999 ـ 2004)، أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة، في قصره مع عائلته وتحت رعايته، مشددا على أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق“.
والأحد، أعلنت السلطات أن “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة مع “جهات خارجية” وما تسمى “المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”؛ وهو ما نفاه الأمير حمزة، عبر تسجيل مصور منسوب إليه، وصف فيه ما يتردد بأنه “أكاذيب”، وقال إنه قيد الإقامة الجبرية.