منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، العضو اليميني المتشدد في الكنيست إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى.
وهذا ثاني نائب متشدد بالكنيست يتم منعه من الخطوة ذاتها اليوم.
وبعد وقت قصير من إعلانه عبر تغريدات على “تويتر”، اليوم، عزمه اقتحام الأقصى، وصل بن غفير إلى باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد؛ لمحاولة الاقتحام، لكن الشرطة الإسرائيلية أوقفته ومنعته من ذلك.
وبث بن غفير، عبر صفحته على “فيسبوك”، صورا لمجادلته مع الشرطي الذي طلب منه التنسيق أولا مع أمن الكنيست قبل الاقتحام.
واحتج بن غفير عن منعه، وقال: “أنا عضو كنيست ولا يمكنك منعي“.
وأضاف: “للأسف استسلمت شرطة إسرائيل لحركة حماس“.
وبعد منعه من المرور غادر بن غفير المكان.
ويلزم أعضاء الكنيست التنسيق مسبقا مع أمن الكنيست قبل تنفيذ عمليات الاقتحام.
وكان بن غفير، القيادي في حزب “الصهيونية الدينية” المتشدد برر قراره بأنه يأتي ردا على منع الشرطة “الإسرائيلية” صباح الثلاثاء عضو الكنيست من حزب “يمينا” اليميني عميحاي شيكلي، من اقتحام المسجد.
ونقلت القناة الإخبارية العبرية “20” (خاصة) عن الشرطة قولها إنها لم تسمح لشيكلي باقتحام المسجد؛ لأنه “لم ينسق الأمر مع أمن الكنيست مسبقا“.
إلا أن شيكلي كتب في تغريدة على تويتر: “هذه إهانة قاسية للسيادة والديمقراطية في إسرائيل، ويمكن كتابة فصل محرج آخر حول موقف قادة الشرطة من أعضاء الكنيست”، الذين أرادوا اقتحام المسجد.
ويقوم عشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع بحماية شرطة الاحتلال.
وبدأت شرطة الاحتلال بالسماح للاقتحامات في العام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.