أعلن نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق مبادرة “لي ولك 2” بالتعاون مع أمانة العمل النسائي في جمعية الإصلاح الاجتماعي وذلك لتوفير الكسوة والعيدية للأيتام بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا الصدد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر أن المبادرة تهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة، وإدخال السرور على قلوب الأيتام الذين لا يستطيعون شراء ملابس العيد المبادرة جاءت نتيجة سوء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بعض الأسر نتيجة فيروس كورونا، والذي كان دافعاً للمشاركة في التخفيف عن الأسر غير القادرة على شراء الملابس الجديدة لأطفالها.
وأكد العمر أن المبادرة والتي يتم اطلاقها للعام الثاني على التوالي تعمل على بث روح الفرحة والبهجة في قلوب الأيتام، الذين لا تستطيع أسرهم شراء ملابس ومستلزمات العيد.
ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة في نماء الخيرية وليد الكندري أن المبادرة تطلقها أمانة العمل النسائي مع نماء الخيرية للعام الثاني على التوالي والتي حققت في عامها الأول نجاحاً كبيراً من خلال توفير الكسوة لمئات الأيتام
وأضاف الكندري أن مشروع كسوة العيد يعد امتدادا لأكف الخير والإحسان من خلال المساهمة في توفير الملابس للأيتام، وإلباسهم لباس البهجة والسرور، ليكون للطفولة رونقها وبهاؤها ويصبح للعيد معناه، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار.
ومن جانبها قالت رئيسة حملة مبادرة لي ولك مريم الرحماني أن العيد فرحة وسعادة وبهجة ومشاركة ولايوجد أحلى من هذه المشاعر حينما يتم مشاركتها مع الأطفال الأيتام والذين لايستطيعون الحصول عليها مشيراً إلى أن “حملة لي ولك 2” لمشاركة الأيتام المحتاجين هذه السعادة.
وأكدت الرحماني أن الحملة تسعى إلى تعزيز قيمة العطاء من خلال توفير ملابس العيد والحملة عبارة عن سوق خيري حيث يقوم الأيتام والأطفال المحتاجين بنفسهم باختيار ملابس العيد التي تناسبهم فالسعادة لاتتوقف والخير يمتد ولقد خلقت السعادة لنتشارك بها.