أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات اغتيال رئيس جمهورية هايتي جوفينيل مويس، وطالب بضرورة تقديم مرتكبي “الجريمة البشعة” إلى العدالة على وجه السرعة.
ووجه المجلس في بيان أصدره الأربعاء، بالإجماع (15 دولة) نداء إلى جميع أصحاب المصلحة السياسيين في هايتي بـ”الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض والتزام الهدوء وضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه أن يسهم في زيادة عدم الاستقرار“.
وأكد البيان تصميم مجلس الأمن على “مراقبة الوضع الحالي في هايتي”، داعيا إلى “احترام سيادة القانون وضمان أمن جميع الأشخاص“.
ويعقد أعضاء المجلس في وقت لاحق الخميس، جلسة مشاورات مغلقة حول تطورات الأوضاع في هايتي.
والأربعاء، اغتال مسلحون مجهولون، رئيس جمهورية هايتي جوفينيل مويس، داخل منزله، بحسب رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف.
وقال جوزيف، في بيان، إن المسلحين هاجموا منزل مويس، حوالي الساعة 1 صباحا بالتوقيت المحلي (5:00 ت.غ)، وقتلوا الرئيس بعدما أطلقوا النار عليه، حسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وذكرت وكالة أنباء “جونو 7” المحلية، أن “الرئيس مويس قتل بعد أن اقتحم مجهولون يتحدثون الإسبانية منزله”، الواقع في ضواحي العاصمة “بورت أو برانس“.
وعانت هايتي من أزمة سياسية خلال الأشهر الأخيرة، حيث شارك المئات في مظاهرات في فبراير الماضي في “بورت أو برانس”؛ للمطالبة بإنهاء الحكومة الحالية.
كما تكافح البلاد من أجل إعادة بنائها، بعد زلزال عام 2010، وإعصار ماثيو في 2016.