أكد مسؤولون رفيعو المستوى في المؤسسة العسكرية الصهيونية أن “تل أبيب” لن تتجاهل حادثة الهجوم على الناقلة التي تديرها شركة مملوكة لـ”إسرائيل” بالقرب من عُمان، وقالوا: إن “إسرائيل” لن تكتفي بالعمل السياسي.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري عنهم قولهم: إن الهجوم وقع في أكثر الممرات الملاحية الدولية ازدحامًا في العالم، وهو ما ينبغي أن يزعج العالم بأسره.
وقالوا: “إسرائيل” لن تفوت هذه الفرصة أيضاً، إلى جانب الإجراءات الدبلوماسية، هناك احتمال كبير جدًا أن يصل رد عسكري في المستقبل القريب.
وتعرضت ناقلة النفط “ميرسر ستريت” لهجوم، الخميس الماضي، في بحر عُمان؛ حيث اتهمت “تل أبيب” طهران بالوقوف خلفه، فيما أفاد الجيش الأمريكي الذي توجهت قواته البحرية إلى موقع الحادث استجابة لنداء استغاثة، عن أدلة أولية تشير بوضوح إلى هجوم بطائرة مسيّرة.
يشار إلى أن السفينة التي تعرضت للهجوم هي بملكية يابانية وتشغلها شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الصهيوني إيال عوفير، وأدى الهجوم إلى مقتل فردين من طاقم السفينة.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون الجمهورية الإسلامية وراء الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت” قبالة سواحل عُمان.
وقال أمير خطيب زاده، المتحدث باسم الوزارة: النظام الصهيوني ينشر الفوضى والعنف ويقوض الاستقرار في المنطقة، ندين بشدة مزاعم تورط إيران في الهجوم.