أكد النائب المهندس أحمد الحمد أن صدور المرسوم الأميري بالعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين في قضايا سابقة، يؤكد الرغبة السامية في تهيئة الأجواء ونبذ الخلافات في مرحلة مهمة تشهد فيها الكويت تحديات اقتصادية ملحة وأوضاع إقليمية تتطلب توحيد الجهود لمواجهتها.
وقال الحمد «كنا من أوائل المتفائلين بعودة الاستقرار السياسي وأكدنا دائما على أهمية الحوار لحل الخلافات، وأشرنا في أكثر من مناسبة الى أن المرحلة المقبلة لن تكون كسابقتها من الخلاف والشد والجذب، الى أن جاءت دعوة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بالحوار الوطني بين السلطتين، والذي تكلل بالنجاح وأثمر العفو الذي أدخل الفرح الى نفوس الكويتيين، كونه يطوي صفحة الخلاف السياسي، ويعيد العمل لخدمة الوطن ضمن المسار الوطني لتعزيز التنمية وبناء نهضة شاملة نتطلع اليها جميها».
وأشاد الحمد بحكمة سمو الأمير الذي يضع مصلحة الكويت وشعبها فوق أي اعتبار، انطلاقا من بصيرته الثاقبة وحكمته البالغة في إزالة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد.
كما أثنى الحمد على الجهود الصادقة التي عملت على إزالة عوائق الحوار الوطني، الذي تم في أجواء من المحبة الراسخة في نفوس أهل الكويت، متمنيا أن يكون الحوار هو الحل الأكيد لإزالة الخلافات مهما تعاظمت.
فيما قال النائب عبدالله الطريجي : بعد صدور مرسوم العفو نتقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الأمير وإلى سمو ولي العهد حفظهما الله وكلمة حق يجب أن تقال : نجوم مرحلة اجراءات العفو هم الاخوة الكرام رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الدكتور عبيد الوسمي فقد تحملوا الكثير وتساموا على الكثير وكانوا فرسان نبلاء .
وقال النائب الصيفي مبارك الصيفي: نتقدم بالشكر لسمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد على اصدار عفو عن المتهمين في قضية دخول للمجلس ونتمنى كذلك ان يصدر عفو عن جميع المحكومين بقضايا الرأي لنطوي صفحة الملاحقات والاحكام بسبب قضايا الرأي وقضايا الاعتراض السياسي #نواف_الكبير
فيما قال د. خالد عايد العنزي “الكويت كانت ولازالت وطناً يتسع صدره لجميع أبنائه ، والمكرمة الأميرية من صاحب السمو الأمير #نواف_العفو بالعفو عن أبنائه سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور ، ولعلها مناسبة لكي نلتفت جميعاً للعمل والإنجاز لكويت المستقبل، وتابع : نبارك للأخوة المشمولين بالعفو الكريم من نواب سابقين وشباب .