أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث بعد “إجباره” على التنازل عن جنسيته المصرية، بحسب بيان أصدرته أسرة شعث.
وقالت عائلة الناشط الحقوقي في بيانها “مع فرحتنا لاستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية، نعبر أيضا عن استيائنا من إجبارها رامي على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للإفراج عنه”، مشيرة إلى أن شعث في طريقة إلى فرنسا.
وأضاف البيان “يجب ألا يختار الإنسان بين حريته وبين جنسيته، ولد ونشأ رامي مصريا، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدا“.
وأوضحت العائلة أنه تم إطلاق سراحه مساء 6 يناير الجاري بعد أكثر من عامين ونصف في الحبس في مصر، وأنه “التقى ممثلي السلطة الفلسطينية في مطار القاهرة، ومن هناك سافر إلى عمّان، وبينما نكتب هذه السطور هو في طريقه إلى باريس“.
وشعث –المولود لأم مصرية وأبوه هو نبيل شعث القيادي البارز والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية – أحد وجوه ثورة يناير 2011م، وهو منسق “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” “بي دي إس” (BDS) الداعية لمقاطعة “إسرائيل” في مصر، وهو موقوف منذ يوليو 2019م، ومتهم بإثارة “اضطرابات ضد الدولة”، وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس في اليوم الذي أوقف فيه.