أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن 45 دبلوماسياً بولندياً وبلغاريين اثنين “أشخاص غير مرغوب فيهم”، رداً على قرارات مماثلة اتخذتها وارسو وصوفيا في مارس الماضي.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة البلغارية لدى موسكو نيكولاي تريفونوف، وسلمته مذكرة تنص على إعلان اثنين من موظفي السفارة شخصين غير مرغوب فيهما.
وقالت الوزارة: يأتي هذا القرار رداً على إعلان بلغاريا في مارس دبلوماسيين اثنين يعملان في السفارة الروسية لدى صوفيا شخصين غير مرغوب فيهما، دون مبرر.
كما أعلنت الخارجية 45 موظفاً في سفارة بولندا وقنصلياتها العامة في إيركوتسك وكاليننغراد وسان بطرسبورغ “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها وارسو في مارس.
وفي 23 مارس، أعلنت بولندا طرد “45 دبلوماسياً روسياً يشتبه في قيامهم بالتجسس”.
وطردت الدول الأوروبية عشرات الدبلوماسيين الروس مع تدهور علاقاتهم بموسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، واتهام القوات الروسية بقتل مدنيين في مدن أوكرانية على رأسها بوتشا.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.