قرّرت سلطات الاحتلال، مساء أمس السبت، الاستمرار في فرض الإغلاق على الضفة وقطاع غزّة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ القرار اتخذ بعد جلسة تقييم عقدها غانتس بمشاركة رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” أفيف كوخافي، وفق وكالة “قدس برس”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الإغلاق سيستمر حتى يوم الإثنين، على أن يعاد مجددًا تقييم الوضع.
وتشمل إجراءات الإغلاق فرض طوق عسكري على الضفة الغربية المحتلة، وإغلاق شامل للحواجز والمعابر، بالإضافة إلى إغلاق الحواجز مع قطاع غزة المحاصر (بيت حانون (إيريز) وكرم أبو سالم).
وجاء في القرارات أنه خلال فترة الإغلاق لن يكون المرور ممكناً (من الضفة وغزة إلى مناطق الـ48) إلا في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، وبموافقة خاصة من منسق عمليات الحكومة “الإسرائيلية” في الأراضي المحتلة.
وستعقد، اليوم الأحد، جلسة لتقييم “الأوضاع الأمنية”، من أجل بحث آخر المستجدات المتعلقة بهذا الصدد.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تفرض إغلاقًا شاملاً على الضفة المحتلة ومعابر قطاع غزة منذ عصر الثلاثاء الماضي، مع مرور ذكرى ما يُسمى “يوم الاستقلال” أي النكبة الفلسطينيّة.
وليلة الخميس- الجمعة، قررت سلطات الاحتلال تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية، حتى اليوم الأحد في أعقاب هجوم قتل فيه 3 مستوطنين وأصيب 4 آخرون في بلدة “إلعاد” قرب “تل أبيب”.