لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة وعادلة، تتركز الأنظار على اللجنة العليا للانتخابات في تركيا (YSK)، مع اقتراب انتخابات برلمانية ورئاسية في 14 مايو/ أيار الجاري يعتبرها مراقبون “الأهم في تاريخ البلاد” في ظل تغيرات وتحديدات داخلية وخارجية.
واللجنة هي الجهة المخولة بمهام منها تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية، بالإضافة إلى تحديث سجل الناخبين:
التأسيس:
– تأسست اللجنة رسميا في 16 فبراير/ شباط 1950، لكن تاريخها يعود إلى العهد العثماني وتحديد عام 1876، حيث شُكلت عدة مجالس لإدارة ومراقبة الانتخابات.
– هيئة دستورية جرى إدراجها في دستوري عامي 1961 و1982.
التشكيل:
تتألف من 11 عضوا منتخبا هم:
– 6 من المحكمة العليا.
– 5 من مجلس الشورى الأعلى.
الاجتماعات:
– يشارك في اجتماعات اللجنة مملثون عن أكثر أربعة أحزاب حصلت على أصوات في الانتخابات الأخيرة دون أن يكون لهم حق التصويت.
القرارات:
– تتخد اللجنة قراراتها عبر التصويت وفي حال تساوي عدد الأصوات يتم ترجيح الكفة التي يوجد فيها رئيس اللجنة.
– لا يجوز الاستئناف على قرارات اللجنة أمام أي مؤسسة أخرى.
المهام:
إجراء الانتخابات في ظروف نزيهة وشفافة وموثوقة وحرة ومتساوية عبر:
– المراجعة القضائية.
– الإدارة العامة.
– الإشراف على الانتخابات.
الاقتراع:
– تحدد لجنة من سبعة أشخاص على رأس كل صندوق انتخابي لضمان نزاهة الانتخابات.
– تفحص اللجان مع المراقبين أوراق التصويت للتأكد من سلامتها وعدم وجود مخالفات تُبطل الصوت.
– تُعدّ الأصوات في كل صندوق وتُدرج في قائمة تُرسل إلى فرع لجنة الانتخابات في المنطقة والولاية ثم تُدرج في نظام إحصاء الأصوات العام.
النتائج:
– تفرض اللجنة حظرا على النتائج حتى ساعات محددة من مساء يوم الاقتراع، ثم تبدأ وسائل الإعلام بنقل حي للنتائج.
– مع استكمال عمليات الفرز وتقدمها ووصولها إلى مرحلة تقارب النهاية، تعلن اللجنة النتائج الأولية منتصف الليل أو صباحا.
– تُمنح الأحزاب والمرشحون مدة لتقديم الطعون في النتائج الأولية والنظر فيها، وبعد استكمالها، تعلن اللجنة النتائج النهائية في مدة أقصاها أسبوعين.
– في حال عدم حصول أي مرشح رئاسي على 50% زائد واحد من الأصوات، تُجري اللجنة جولة ثانية في 28 مايو/ أيار الجاري.
