أصدر الأزهر الشريف بياناً أشاد فيه بمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني في معركة «طوفان الأقصى».
وقال الأزهر: إنه «يعزي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء»، محيياً «صمود الشعب الفلسطيني الأبي»، داعياً الله أن «يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي».
وتقدم الأزهر الشريف، في بيانه، «بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم».
وأضاف البيان: «يحيي الأزهر بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني، مطالباً العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين»، مؤكداً أن «هذا الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية».
وختم: «يشدّ الأزهر على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكداً أن كل احتلال إلى زوال إن آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصُر».