أصدر عدد من القوى السياسية الكويتية بياناً صحفياً حول تطورات الأوضاع المأساوية ومجزرة مدرسة التابعين في قطاع غزة، مؤكدين استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في ظل صمت العالم، داعين المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الإرهاب الصهيوني، وفيما يلي نص البيان:
تستمر الجرائم الإرهابية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي لم يشهده العالم منذ إنشاء المنظمات الدولية القانونية والإنسانية.
ففي جريمة يعجز القلم عن وصفها، تستهدف حكومة الغدر الصهيونية في ساعات الفجر الأولى جموع المصلين في مدرسة التابعيين المخصصة لإيواء النازحين؛ ليسفر عن الجريمة حتى الآن أكثر من 100 شهيد مدني، وعدد يتصاعد من الجرحى والمصابين، حيث بينت التحقيقات الأولية استخدام جيش الاحتلال صواريخ أمريكية ذات قدرة تدميرية كبيرة في المواقع المفتوحة.
إن الإرهاب الصهيوني يتغول في الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، والمجتمع الدولي عاجز عن التدخل لحماية المدنيين مع أن اتفاقيات جنيف المتعلقة بوضع المدنيين في الحروب تمنحهم حماية مطلقة وتجنبهم أي مواجهات بين الأطراف المتنازعة.
إننا في القوى السياسية الكويتية ندين الإرهاب الصهيوني ومن يقف وراءه؛ مؤيداً أو صامتاً أو شامتاً أو مشاركاً.. وندعو المجتمع الدولي للتحرك من منطلق إنساني أخلاقي لوقف الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.
تحية الإجلال لحركات المقاومة الفلسطينية ومن يساندهم في سبيل تحرير الأرض من المحتل الصهيوني.